1 قراءة دقيقة
علمني صيد السمك

"علمني صيد السمك خير من أن تعطيني سمكة".. هذه الحكمة تنطبق تماماً على أسلوب الكوتشنج، ومدى تأثيره على الفرد والمجتمع، حيث يركز الكوتشنج على رفع وعي الشخص بذاته، واكتشافات اقصى طاقاته وامكاناته الشخصية والمهنية، وكيفية توظيف هذه الطاقات لإحداث تغيير جذري في حياته وتحقيق أهدافه التي تنبع من ذاته الحقيقية. يؤمن الكوتش بفرادة وتميز كل إنسان فالناس متساوون في طبيعتهم البشرية؛ لكنهم مختلفون في ظروفهم الخاصة، وكل فرد لدية جانب مميز وفريد عن الآخرين.


من خلال جلسات الكوتشنج العميقة يستطيع الكوتش أن يصل لعمق المستفيد بالتالي استخراج الكنوز الداخلية التي لا يعرفها عن نفسه، ويتعرف على جانب التميز والتفرد في ذاته، فتزيد ثقته بنفسه ويرتفع تقدير الذات، فيؤمن بذاته ويصبح أكثر إبداعا وتميزا وإقبالا على الحياة، لأنه يدرك أنه فريد ومميز كما هو، وأن لوجوده معنى حقيقي في هذه الحياة. 

يقول أريك شيدت الرئيس السابق لشركة جوجل: "لا يوجد من لا يحتاج إلى كوتش في حياته" أنه يساعد على معرفة ذاتك الحقيقية بدون أحكام مبنية على قيم وأفكار ومعتقدات الآخرين، يصبح من السهل معرفة ما تريد أن تفعل وأي من مسارات الحياة يوفر لك حياة واعدة وذات معنى. 


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.