لست طبيبة نفسية ولا معالجة نفسية ولكني - كوتش- مدربة حياة أقودك في رحلة ملهمة لتتعرف على نفسك و تكتشف ما بها من كنوز من خلال الغوص في أعماقك، سواء عن طريق جلسات الكوتشنج - الفردية أو الجماعية - أو الورش التدريبية.
رحلتي الملهمة بدأت من تجربتي الخاصة، لن أقص لك قصص و تجارب الآخرين ولكني سآخذك في رحلة ممتعة مدعمة بتجربتي الشخصية، رحلة من خلالها تستطيع أن تعرف ماذا يعني أن أنتقل من نسختي الحالية إلى أفضل نسخة من ذاتي.
رحلة يتحقق فيها قوله تعالى (حتى يغيروا ما بأنفسهم).
كنت في يوم من الأيام في وضع لا أحسد عليه، من الناحية النفسية والصحية والمادية، وحتى من ناحية العلاقات.
قررت أن أبدأ رحلة التغيير، و غالباً ما يأتي قرار التغيير عندما نقول كفى لكل هذا الألم، حان الوقت الآن أن أعيش الحياة التي أستحقها.
فما هو الألم الذي كنت أعاني منه ؟ وكيف تغلبت عليه ؟
سأشاركك هذه الرحلة في الأسطر التالية بإختصار:
عملت معلمة لما يقارب العشر سنوات، ولأني أعاني من خلع في مفصل الحوض، شعرت بآلام جسدية لا تحتمل، فاضطررت لترك العمل، دخلت بعض المشاريع الصغيرة، ولكن نجاحي فيها كان نجاحاً لايكاد يذكر، فهي لا تمثلني، ولكني كنت أحاول و أجرب، و في هذه الأثناء كنت ابحث عن علاج لوضعي الصحي الذي لم يعد يحتمل.
بعدها أجريت مجموعة من العمليات الجراحية أقعدتني في المنزل ما يقارب الثلاث سنوات، في هذه الأثناء إتجهت للتنمية البشرية منذ عام 2016 ، في كل مرة كان هناك شعاع من النور يضيء لي عتمة الطريق، عكفت بعدها على الدراسة الذاتية عن طريق الكتب و الدورات، و في كل مرة أكتشف شيئاً جديداً يؤكد لي أن كل واقعي هو تجلي لما في داخلي، و في كل مرة أغير ما في الداخل ألاحظ التغيير في عالمي الخارجي.
إلى أن وجدت شغفي في عام 2019 و بدأت بدراسة الكوتشنج و التدريب، وكان عام 2020 هو عام النقلة بالنسبة لي.
و مازلت إلى اليوم أتعلم وأعلم، و الحمد لله قدمت مئات جلسات الكوتشنج بالإضافة إلى عشرات الورش التدريبية.
نقلت تجربتي الحقيقية بكل صدق ووضوح، و إختصرت طريقاً منذ عام 2016 إلى الآن في برنامج "الحب حياة" ، الذي غير حياة البعض ممن لديهم نية حقيقية للتغيير و إحداث قفزة في الوعي، ممن لديهم الرغبة الحقيقية و الشجاعة للوصول للذات الحقيقية مهما كانت النتيجة، لأن ثمرة الوصول لهذه الذات يعني ثمرة الوصول لمعنى الحياة.
كما نقلت هذه التجربة عن طريق الورش المجانية لمن لا يستطيع الدفع ففيها من الفائدة ما قد يفتح لك مفاتيح تلامس ذاتك، و التي من خلالها يمكنك أن تبدأ برحلة البحث بنفسك بما يتلاءم معك.
كما أني عملت جاهدة كي امتلك الأدوات التي تساعد في تطوير الذات، من ضمنها مهارة الكوتشنج، تعلمت هذه المهارة من أكثر من مدرسة و من أهمها الاتحاد الدولي للكوتشنج ICF ولله الحمد أنا اليوم كوتش محترف معتمد بدرجة ACC.